أجمل غابات العالم
 
يتعمد أعظم مخرجي العالم إظهار جمال الغابات وروعتها من خلال الأعمال التى يقدمونها للسينما العالمية، ويمكن أن ترى تلك المناظر الطبيعية الخلابة على الطبيعة، عندما تزور اجمل غابات العالم .
المساحات الخضراء الشاسعة التي تُظهر جمال الطبيعة البكر والمناظر الخلابة المدهشة، يمكنها أن تجعلك تنفُذ مباشرة إلى الحياة البرية والتعرف على أسرارها، والاستمتاع بالخضرة والماء.
أجمل غابات العالم
 
جو المغامرة حاضر أيضًا في أجمل غابات العالم ، وبعضها يمتلك أشكالًا غريبة للغاية، وتزينه أشجار شاهقة وبعض النباتات النادرة، فتلك الغابات فضلًا عن مظهرها البديع إلا أنها مصدر للأوكسجين وتنظيف الهواء، وإليكم قائمة بأجمل غابات العالم:
غابة النصب التذكاري سيكويا
 
الموقع المتميز الذي تتواجد فيه غابة النصب التذكاري سيكويا، بمنطقة جنوب جبال «سييرا نيفادا»، بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، يجعلها ضمن قائمة أجمل غابات العالم.
غابة النصب التذكاري تحتوي أيضًا على أضخم شجرة في العالم، والتي اكتسبت اسمها منها وهي شجرة «سيكويا» العملاقة، ويبلغ ارتفاع تلك الشجرة 88 مترًا، ويصل قطرها إلى أكثر من تسعة أمتار.
يوجد بعض السكويات في تلك الغابة منذ أكثر من 3500 سنة مضت، وتلك الشجرة الشهيرة امتدت لسنوات على مساحة كبيرة من النصف الشمالي للكرة الأرضية.
شجرة «سيكويا» العملاقة، تعتبر الآن ضمن الكائنات النباتية المصنفة في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، فبحسب المعلومات المتاحة بقي منها 70 شجرة فقط حول العالم.
غابات الخيزران
 
يمكن لعشاق الغابات زيارة غابات الخيزران في الضواحي الغربية بمدينة طوكيو اليابانية، والتى تتمركز بالتحديد في منطقة «أراشيياما» السياحية، وحصلت تلك المنطقة على شهرتها كونها كانت مكانًا مفضلًا لدى نبلاء اليابان.
تحولت منطقة «أراشيياما» إلى منطقة سياحية شهيرة ومعلم بارز يقصده السياح من جميع بقاع الأرض، وذلك من أجل الاستمتاع بالممشي الطويل الذي يمتد بها على مسافة 16 كيلومترًا.
يمتلئ الممشى بجميع جنباته بأشجار الخيزران الطويلة، التي تجعلك تشعر بحبات النسيم العليل، وأجواء الغابات الرائعة، الخيزران لديه من المتانة والطول الكثير، فيصل ارتفاع شجرها إلى 37 مترًا وأكثر، وقطرها يصل لـ30 سم.
ولسنوات عديدة وما زالت تستخدم أشجار الخيزران في اليابان من قبل السكان في بناء المساكن التقليدية، كما يستخدمونها في صنع الحصائر أو تغليف بعض المنتجات مثل العلب والأكواب.
محمية جيوتشاي
 
تقع محمية جيوتشاي الشهيرة في شمال مقاطعة سيتشوان في جنوب الصين، وتتميز تلك المحمية بالعديد من المناظر الجمالية الرائعة، والتي يزينها شلالات فائقة الجمال.
حول تلك الشلالات توجد العديد من الأشجار والغابات الطبيعية الخصبة التي تحتل أكثر من 50 % من مساحتها الإجمالية المقدرة بـ 600 كيلومتر مربع، فيما يمكنك الاستمتاع بالبحيرات الملونة.
العديد من النباتات والأزهار والأعشاب النادرة والمميزة يمكنك أن تجدها هناك، والتى يقتات عليها حيوان الباندا الصيني والأيل الأبيض المميزة والغينون الذهبي.
تصل مسافة أطول نهر في المحمية إلى 50 كيلومترا، كما تتميز بمناخ رائع للغاية ورطب طوال العام، وتكون المحمية في فصلي الخريف والشتاء باردة، أما في الربيع فيكون الجو متقلباً بعض الشيء.
تحولت محمية جيوتشاي إلى موطن للكثير من الحيوانات التي تصل إلى 170 نوعًا من الحيوانات الفقارية إضافة لـ 141 نوعًا من الطيور، كما تضم المحمية أكثر من 100 بحيرة وثلاثة وديان: «تستشاوا - شوتشنغ تشونهاي - ريتسه».
الغابة السوداء
 
يزور السياح الغابة السوداء التى تقع في ولاية فورتمبيرغ، جنوب غرب ألمانيا، وتطل بشكل مباشر على «وادي الراين»، ولكن لماذا سُميت بالغابة السوداء؟ ترجع التسمية لكثافة أشجار تلك الغابة التي تحجب أشعة الشمس.
ويمكن أن تلاحظ هالة سوداء في تلك الغابة من الخارج نظرًا لحجب الأشجار لأشعة الشمس، وتشتهر الغابة بممراتها التي تغري الزوار بالممشى لساعات طويلة بين جنبات بحيراتها الساحرة وشلالاتها الرائعة بدرجة هبوط للمياه تصل لـ 163 مترًا.
أشهر مسارات المشي في الغابة السوداء هي ممشى «ويست ترايل» الممتد من منطقة «فورتسهايم» إلى «بازل»، وعلى مسافة تصل إلى 285 كيلومترًا، تلتف حولها الكثير من المطاعم والمحلات.
غابة مونتفيردي
 
تقع غابة مونتفيردي في موقع فريد للغاية بوسط كوستريكا، فتحتل الغابة موقعًا هامًا ضمن لائحة من الغابات الجميلة والتي تثير انتباه السياح حول العالم، يعود ذلك للتنوع البيولجي الذي تضفيه الغابة على بال علماء الأحياء والسياح أيضًا.
جدار أخضر طويل يصل بطوله إلى 1800 متر، هكذا تبدو غابة مونتفيردي من بعيد، والتى يزورها أكثر من 70 ألف سائح بشكل سنوي، من أجل استكشاف جنباتها الساحرة وأخذ نظرة على لقطات ومناظر رائعة.
تحتضن جبال «تيلاران» غابة مونتفيردي الساحرة التي تمتد على مساحة تصل إلى أكثر من 10 آلاف متر، فيما تضم يبن أرواقها أكثر من 2500 نوع من النباتات بينها النادرة.
كم تضم تلك الجبال الرائعة أكثر من 400 نوع من الطيور و100 نوع من الثدييات، كما تضم أيضًا أكثر من 120 نوعا من الزواحف والبرمائيات، إضافة إلى الآلاف من الحشرات.
الغابات الملتوية
 
يبدو من اسم الغابات الملتوية أنها محيرة ولكن تبدو مثيرة أيضًا، ولكن الاسم في العموم حيّر الجميع، على مدار سنوات طويلة، وذلك نظرًا لشكلها العجيب، فكر البعض أن هناك تدخلًا في تحويل شكلها لهذا الشكل الحالي.
البعض لديه اعتقاد آخر بأن هناك محاولات تمت لتشويه هذا المكان، ولكن محاولة طبيعية وليست بتدخل بشري، ولم يتوصل أحد إلى السبب الحقيقي وراء هذه الظاهرة الطبيعية.
الغابات الملتوية واحدة من أشهر الغابات التى تحتضنها بولندا وبالتحديد تقع في ضواحي منطقة «نو تشارنوفو» تقع على خط واحد مع بلدة «غريفينو» في محافظة بغرب بوميرانيا.
الغابات الشهيرة تضم بين جنباتها أكثر من 400 شجرة من شجر الصنوبر المميز بمساحة 1.7 حكتار، يعود تاريخها إلى 1930، تأتي بشكل مرتفع للغاية 40 سم عن سطح الأرض، بـ90 درجة انحناء لجذوعها للشمال.
 
 الغابات جمع كلمة غابة وهي الأرض التي تنمو بها الأشجار بشكل كثيف أو جزئي وهناك عدة أنواع من الغابات تنتشر في مختلف أرجاء الكرة الأرضية. تعاني الغابات الطبيعية في العالم إلى عمليات إبادة نتيجة للتوسع البنياني وزحف المدينة إلى الريف مما سبب تضرر البيئة وفقدان الكرة الأرضية التوازن الطبيعي الذي خلقه الله لها
. والغابة بشكل عام هي فضاء مختلف التضاريس من جبال وسهول أو منخفضات. وتتضمّنُ الأشجار أساسًا والشجيرات والأعشاب، والطحالب والفطريات وأنواعًا حيوانية. وتختلف الأشجار في انتشارها، وكثافتها، وحجمها ونوعها حسب المناخ، والتربة، وخطوط العرض، والارتفاع وموارد المياه. لا تقتصر الغابات على كونها غطاءً شاسعًا أخضر لكنّ لها مغزىً اقتصاديًا وصناعيًا، كما أنها تمنع تدهور التربة وتآكلها، وتحمي ينابيع المياه، وتحافظ على استقرار الجبال.
تساهم الغابة في تنظيم حلقات الماء، وبالنتح تلطف الجو؛ وتضمن هواء نقيًّا بامتصاص co2 وطرح o2 فتقلل من الاحتباس الحراري، تعمل على صدّ الرياح، وحماية التربة من الانجراف، وتوفر الغابات مواطن الكثير من النباتات، والحيوانات التي لا تستطيع العيش إلا فيها.
تحول الغابة الطاقة الشمسية إلى طاقة متجددة مكدسة على شكل خشب دون جهد الإنسان. حيث يستعمل الخشب منذ القدم لما له من قيمة اقتصادية. فالجذوع تستعمل لصناعة الأثاث والمنازل، أما الأغصان التي لها قطر حوالي 2 سم تستعمل على شكل فحم وذلك لحاجيّات منزلية كالتدفئة، والطهي، وأفران الخبز التقليدية التي ترافقها انبعاثات غازية أقل من الوقود الأحفوري. الغابة ليست مصدرًا اقتصاديًا فقط بل هي تراث طبيعي في المعالم السياحية، فهي مكان ترفيهي ومقصد للسياح لممارسة عادات وتقاليد تختلف باختلاف الشعوب منها الشواء، والتدفئة، وجني الفطريات، والصيد والاستجمام ؛ وبحكم مشروعية الاحتطاب العقلاني يجوز ممارسة هذه العادات داخل الغابة.
كما تحد من تأثير المدافئ الخضراء والتي تساهم في الاحتباس الحراري في العالم. وعلى الرغم من أهمية الغابات، فما زالت التقارير تشير إلى التدهور المستمر في هذه المساحة الشاسعة، حيث أقرت الإحصائيات بأن نسبة الغابات التي تعرضت للتدهور وصلت إلى نصف مساحتها وخاصة خلال العقود الثلاثة الأخيرة. في الفترة ما بين عام 1990 - 1995 وصلت نسبة الفاقد منها إلى حوالي 112,600 كم² سنوياً والمساحات المتبقية منها صغيرة - ولكن الغابات الحدودية (التي تقع على الحدود) ما زالت تلعب دوراً كبيراً في البقاء على حياة الغابات، وفي الحفاظ على التنوع البيولوجى لكنها مهددة أيضاً بالانقراض ويرجع ذلك لأسباب اقتصادية لتحقيق النمو المستمر لاقتصاد الدول، والاستهلاك المتزايد لها. تأثير غازات المدافئ الخضراء، ومتطلبات التوسع السكاني.
 
 بالإضافة إلى السياسات الخاطئة المتبعة من قبل الحكومات لتسكين الأفراد وإقامة المبانى هناك بدلاً من تشجيع السياحة في هذه المناطق الخلابة. ما هي فوائد الغابات؟ تؤثر الغابات على تكوين التربة و المحافظة عليها و على خصوبتها لان الأشجار تحمي التربة من أشعة الشمس مما يجعلها تحافظ على الدبال و تخفف من حدة سقوط الأمطار و بالتالي تمنع انجراف التربة كما إن جذور الأشجار تساهم في تثبيت التربة و تجعلها أكثر مقاومة للانجراف المطري أو الريحي
. ما هو دور الغابة في حياة الانسان؟ نتيجة بحث الصور عن الغابة تساهم الغابة في تنظيم حلقات الماء، وبالنتح تلطف الجو؛ وتضمن هواء نقيًّا بامتصاص co2 وطرح o2 فتقلل من الاحتباس الحراري، تعمل على صدّ الرياح، وحماية التربة من الانجراف، وتوفر الغابات مواطن الكثير من النباتات، والحيوانات التي لا تستطيع العيش إلا فيها.
غابة الأمازون اشهر غابات العالم غابة الأمازون هي غابة استوائية مطيرة، يقع الجزء الأكبر منها في البرازيل الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية، يغطي هذا الحوض مساحة 7,000,000 كم²، منها 5,500,000 كم² (2,100,000 ميل مربع) تغطيها الغابات المطيرة.
وقد سميت بغابات الأمازون نظراً لمساحتها الكبيرة، وصفها العلماء بأنها «الرئة التي تتنفس الأرض من خلالها»، وذلك بسبب عملية البناء الضوئي التي ينتج عنها الأكسجين، حيث أنها تعتبر أكبر غابة على سطح الأرض. قد ذكر علماء من البرازيل والولايات المتحدة أن الاعتداءات التي تتعرض لها غابات الأمازون أكبر من المتوقع بحوالي 60 بالمئة، ويتوقع أن تشكل هذه الاعتداءات خطراً على الغابة، وتقع غالبية مساحة هذه الغابات داخل البرازيل، مع نسبة 60٪ من الغابات المطيرة، وتليها البيرو بنسبة 13٪، وكولومبيا بنسبة 10٪، وبنسب أقل في كل من بوليفيا، الإكوادور، غويانا الفرنسية، غيانا، سورينام، وفنزويلا. أربع دول تطلق اسم «أمازوناس» لإحدى مناطقها الإدارية من المستوى الأول، وتستخدم فرنسا اسم "حديقة غويانا الأمازونية" في منطقة غابات الأمازون المطيرة المحمية. تمثل غابات الأمازون أكثر من نصف الغابات المطيرة المتبقية على كوكب الأرض، وتضم أكبر مساحة من الغابات الاستوائية المطيرة وأكثرها تنوعًا حيويًا في العالم، ما يقدر بنحو 390 مليار شجرة فردية مقسمة إلى 16 ألف نوع. يعيش أكثر من 30 مليون شخص من 350 مجموعة عرقية مختلفة في المناطق المحيطة بالأمازون، وتنقسم إلى 9 أنظمة سياسية وطنية مختلفة، وتشكل الشعوب الأصلية 9٪ من إجمالي السكان بالإضافة إلى 60 مجموعة؛ والتي لا تزال معزولة إلى حد كبير.
تعد الغابات من اجمل المناطق الطبيعية على الأرض نظرا لتنوع الطبيعة الخلاب، وسحرها الأخاذ الذي يحبس الانفاس.